احتفلت اللجنة العليا للفعاليات والتطوير والمتمثلة بالمجلس البلدي وبلدية البطائح ونادي البطائح الثقافي الرياضي بالتعاون مع مخفر شرطة البطائح وبمشاركة جميع المؤسسات الحكومية والمدارس بالمنطقة بيوم العلم ، قام رئيس المجلس البلدي سعادة حران مبارك الجزيعي ومدير بلدية البطائح سعادة عبيد سعيد الطنيجي ، بتدشين مراسم رفع العلم في المبنى الرئيسي لبلدية منطقة البطائح ، بشكل متزامن مع كل الجهات والدوائر والوزارات الاتحادية كإشارة لتوحيد علم دولة الإمارات عبر أراضيها ومبانيها .
يوم العلم مناسبة وطنية لتجديد الولاء للقيادة والانتماء للوطن الغالي وتجسيداً لصورة إماراتية مشرقة تخفق الرايات فيها فوق كل البيوت تأكيداً على الحب والولاء وخدمة العلم ورفعته وبذل الروح من أجله ليبقى شامخاً خفاقاً قوياً كشموخ وقوة أبناء الإمارات.
وتقام فعاليات يوم العلم ضمن احتفالات الدولة حكومة وشعباً برفع علم الإمارات في كل مؤسسة ومنزل تعبيراً عن الانتماء للدولة وتقديراً لرمزية ومكانة العلم في القلوب ويشارك الشباب والأطفال الرجال والنساء المواطنون والمقيمون في هذا اليوم الأغر بالتعبير عن حبهم لدولة الإمارات بأشكال مختلفة ومنهم من يشترون الأعلام ليرفعونها على بيوتهم ومركباتهم تعبيراً عن بهجتهم وفرحتهم بيوم العلم، حيث إن رفع العلم تعبير عن الانتماء والولاء للوطن وهو واجب وشعور يحمله قلب كل مواطن ومقيم على أرض الدولة وأن العلم هو رمز يعيش في النفوس والوجدان نبذل الغالي والنفيس ليبقى مرفوعاً خفاقاً وهو ما يميزنا بين الشعوب وما يعني أننا ننتمي إلى هذه الأرض الطيبة.
ويمكن القول: إن «يوم العلم» هو مناسبة أصبح لها مكانتها ورمزيتها الكبيرة في الدولة التي تستمد قوتها من اللحمة الوثيقة بين القيادة والشعب هذه اللحمة التي يحتل العلم فيها مكانة رفيعة باعتباره رمزاً من رموز الوحدة ومصدراً من مصادر الفخر والعزة والاحترام.
ويعد العلم أحد الرموز الوطنية للدولة المستقلة وسيادتها وعنوانها ورايتها التي تمثلها في جميع الأماكن والأزمنة ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالسلام الوطني الخاص بالدولة، حيث يرفرف على أنغام السلام الوطني فيما يحظى الاثنان باحترام وتقدير سكان الدولة على اختلاف فئاتهم الاجتماعية والتعليمية والمادية لأنه يمثل الجميع دون استثناء.